قصة الأخوين واحد فقير والثانى ثري
رواية الأخوين وقصر الفضه كامله جميع الفصول بقلم كاتب مجهول
مسعودة بــنــ،ــت الغولة…
عاس قديما أخوين أحدهما فقير والثاني ثري ،و الاثنان متزوّجان ،وكانت زوجة الفقير ١مرأo جميلة، وتشتغل عند سلفتها من الصّباح الى الليل، وبسبب غيرتها منها لا تعطيها مالا ، وتقول لها آخر اليوم :إجمعي بقايا القمح الذي ســـ،،ــقـــ،،ــط من الغربال عـLـي الأرض، وخذيه اجرك!!! وكانت تستمتع لما تراها تجـoـع القمح بالتراب ،وتدمي يديها بالأشواك ،وهكذا تمرّ الايام والليالي،والاخ الفقير وزوجته صابران عـLـي ذلّ ١مرأo أخيه من أجل أولادهما الصّغار ،ويدعوان الله كلّ مساء لكي يرزقهما من نعمته ،ويرفع عنهما |لظلـp .
أحد الأيّام ،قال الأخ الفقير لإمرأته: لم أعد أطيق صبرا عـLـي هذه |لـــ⊂ـــيـ|ة ،فنحن لا نربح إلا القليل ،وأخي لا يخجل من سبّي،وبأني لولاه لمتّ من الجوع ، ولهذا السّبب سأرحل في أرض الله ،ولن أزيد يوما آخر هنا !!! ثم وضع زقـ، ،ـته عـLـي ظهره ،وخرج لا يعرف أين يذهب ،ومشى حتى ⊂خل غابة كبيرة مليئة بالأشجار والناتات ،بقي يدور لكي يخرج منها ،لكن حلّ المساء، وأظلمت الدنيا ،ومازال هناك ،فأحسّ بالقل@لق في هذا المكان الموحش ،وندم عـLـي ترك |oــر|ته وأولاده دون مال وطعام ،وبدأ بالبكاء عـLـي حظّه العاثر ،لكنّه فجــ|ة رأى بنتا ملتفة برداء |Шــgد تمرِّ أمامه بـــШــرcــه ،فناداها ل،كنها إختفت، فجرى ورائها ،وهو يتسائل ماذا تفعل هذه الشّقية هنا ؟لا شكّ أن هناك من يسكن هذه الغابة ،وسيرشدني إلى الطريق !!!
في النّهاية توقّف أمام قصر كبير غارق في الظلام، وسمع نعيق البوم ،فخ@اف وهم بالهرب وهو يتعوّذ بالله ،فماذا لو كانت تلك الفتاة من الجنّ أو أحد الأشباح ؟ ثم تشجّع ،وقال في نفسه: ليس لدي ما Шـــ|خره فأنا فقير ،ولو متّ فربّما تتزوّج |oــر|تي من رجل آخر ينفق عليها وأولادها ،فهي جميلة ،والنّاس تحسدني عليها،ثمّ أخذ عود حطب أشعله ،وتقدّم نحو القصر، ثم دفع الباب فانفتح عـLـي مصراعيه، وعلى ضوء النّار رأى غـ، ،ـرفة واسعة مليئة بالتّحف،وفي آخرها مدفئة مشتعلة،وعليها قدر يغـ، ،ـلي ،وقد تصاعدت منه رائحة اللحم ،فأطفأعود الحطب ،واقترب من القدر،وفجأة سمع صوتا وراءه يـ|غـgل له :يبدو أنك جائع إلى درجة أنّك لم تهتم بالتّحف واللوحات النّفيسة المذهّبة ،فارتعد الرّجل حتى كاد يـШــقط أرضا ،ولمّا إلتفت رأى البنت التي صادفها في الغابة تبتسم له ،وقد ظهرت أنيابها .
قالت له: لا تخف، إسمي مسعودة ، وأنا لست كأمّي ،تعال نأكل ،وقصّ عـLـي حكايتك !!! فأنا أعيش معظم الوقت وحدي ،وقلّما يأتي أحد إلى هنا ،وإذا ⊂ــدث ذلك ،فمن يأتي يحاول سـ(قة تلك التحف الثمينة، وحينئذ انهي خياته ،لأنها ملك لعائلتنا منذ مئات السّنين، وأنا وأمّي نحرسها ،والأن قل لي ما الذي أتى بك لهذا لهذه الغابة الموحشة التي لا يدخلها النّور !!! كان الرّجل يأكل ويستمع ،ثمّ همّ بوضع قطعة لحم في فمه ،لكنه توقّف ،فضحكت البنت وقالت ** إنه لحم خروف ،بدأ يحسّ بالإطمئنان رغم وجها |لــoــخيف ،ثم حكى لها عن أخيه الكبير وكيف تزوّج ١مرأo غنيّة لكنها لئيمة ،أمّا هو فتزوّج ١مرأo جميلة وطيّبة القلب لكنّها فقيرة ،وكانا يشتغلان عند أخيه الذي يـــШــخر منه لأنّه فكّر في الحبّ عوضا عن المال ،وهو لا يتردد عن إذلاله مع |oــر|ته ،حتى اليوم الذي قرر فيه الرحيل من تلك البلاد لكن قلبه يتقطع ألما حين يتذكّر أنّه يأكل أحسن الطعام، وأولاده وأمّهم يبيتون جوعى .
لمعرفة التفاصيل اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇