دكتور الجامعه والطالب المشاغب
( من اجل المرح)
دكتور كان يشرح محاضره في الچامعة و مع بداية الشرح قام احد الطلاب بالتصفير!
سکت الدكتور و قال : من صفَّر ؟
فلم يرد أحد
أكمل الشرح و اعاد الطالب التصفير فسکت وقال من صفَّر؟؟
و لم يرد احد؟؟
وأكمل الشرح و عاد التصفير مرة ثالثة !!
فوضع الدكتور القلم في الدفتر وقال المحاضره انتهت!!
و لكن سأحكي لكم حكايه عني
فعم الهدوء و الانتباه!؟
في أحد الليالي أصابني الأرق فلم أستطيع النوم نزلت من البيت وركبت السيارة لاأعرف أي مكان أقصد بينما أنا هائم في الشۏارع صادفت إمرأة عچوز وبيدها حمل ثقيل توقفت بجانبها وسألتها إن هي بحاجة للمساعدة فسرت لذلك
أركبتها السيارة وفي الطريق أيقنت أنها تعرفني حق المعرفة ثم نظرت في عيني وقالت :
يا دكتور : لي إبن غير شرعي يدرس عندك بالچامعة أريدك أن تكون سندا له فقلت لها طيب فهل أطلعتني عن إسمه حتى تتسنى لي معرفته ولكِ ما أردتِ فتبسمت وقالت ستتعرف عليه من دون ذكر إسمه فهو ولد مشاغب وكثير التصفير فالټفت كل الطلبة في المحاضرة إلى المصفّر !
عندها له الدكتور تعال هنا ياصغيري أتحسب أني تحصلت على الدكتوراه من سوق البغال
العجوز ذو الذقن الطويل:
يحكى أنّ شاباً ثرثاراً رأي شيخاً كبيراً ذو دقن طويلة غزاها الشيب يجلس مرّة على باب سوق، فأراد هذا الشاب أن يبدأ معه حديثاً يسليه به، فأتى إليه وسلّم عليه وقال له: هل بسؤال يا عم؟ فقال له الشيخ الكبير: تفضّل يا بني، فقال الشاب: أتضع ذقنك هذه فوق اللحاف عند نومك يا عمّاه أم تحته؟
سكت العجوز برهة ولم يعرف لسؤال هذا الشاب جواباً؛ ذلك لأنّه لم يتفطّن لما يفعله به عند نومه من قبل، لكّنه وعده أن يلاحظ ما هو فاعل به عندما ينام الليلة. في الصباح انطلق العجوز باحثاً عن الشاب في السوق بكل عزمه، ولمّا لقيه سلّم عليه وانهال عليه ضرباً وقال له:
أربعون عاماً وأنا أحمل ذقني أينما حللت ولا أشعر منه بثِقل لا في نوم، ولا في طعام ولا في شراب، أمّا الليلة فقد جافاني النوم ولم أعرف له طريق، إن رفعتها فوق اللحاف أحسست بأنني مشنوق، وإن وضعتها تحت اللحاف أحسست بأنني مخنوق، فاذهب لا بارك الله في أعدائك ولا سلّطك بثرثرتك هذه على أحد.
ان انتهيتم من القراءه صلوا عـLـي خير خلق الله والله هيرضيكم صلى الله عليه وسلم.