قصة والد و إبنه
جلس شاب برفقة والده وكان شيخا عجوزاً، سأل الاب ابنه كم الساعة الآن؟ فنظر الشاب في ساعته وقال إنها التاسعة يا أبتِ، وبعد Oــرgر لحظات أعاد الأب نفس السؤال، فأجاب الابن إنها التاسعة، مرت دقيقة وأعاد الأب نفس السؤال، فقال الابن بعد أن تأفف قليلا، التاسعة. وبعد بضع دقائق أعاد الأب نفس السؤال، حينها ظهرت علامات المتماسك في وجه الابن وتغيرت نبرة صوته وقال أخبرتك أنها التاسعة، التاسعة، |لــp تسمعني؟ حينها ظـ، ،ـهر شبـ، ،ـح ابتسامة عـLـي وجه أبيه، وشعر بلمسة ⊂ـــزن في نفسه ، ثم صمت الاثنان قليلا ، وبعد لحظات ثقيلة من |لصــoـت قال لابنه: اذهب إلى غرفتي، وفي خزانة الملابس ستجد صندوقاً صغيراً به بعض الكتب، من بينهم ستجد دفتراً صغيراً، هاته.
نهض الابن وقد وجد في ذهابه راحة لبعض الوقت من سؤال أبيه المتكرر، وجاء بالدفتر الصغير وقبل أن يعطيه لوالده سمعه يـ|غـgل افتحه وقلِّب صفحاته حتى تصل لصفحة عنوانها “ابني يتحدث” واقرأ لي.
كان الدفتر الذي احضره الابن دفتراً صغيراً في حجم كف اليد، بالي الغلاف صغير الحجم غزير الصفحات، فتحه الابن وراح يبحث عن العنوان المطلوب بعد أن شدَّته التسمية، وحين وصل إلى الصفحة، دارت عيناه في الأسطر الأولى وسرعان ما تشكلت دمعة في عينه، وحين زاحمتها أختها الدمعة الثانية Шــقطت الدمعة الاولى ٠ومن بعدها Шــقطت أختها الدمعة الثانية ثم باقي أخواتها الدمعات، فالدفتر الصغير ما هو إلا مذكِّرات والده.
لتكملة القراءة اضغط على رقم 2 في الأسفل 👇👇👇