قصه تزوجت ضر،يرا …انا حورية أبلغ من العمر سته وثلاثون عاما
انا حورية أبلغ من العمر سته وثلاثون عاما، لا أعمل ولم اكمل دراستي، حظي من الجمال قليل للغاية، لم يتقد،م أحد لخطبتي حتى تخطيت الثلاثين، وفجأة تقد،م شاب قالت لي الوسيطة (الخاطبة) أنه شاب في الثالثة والثلاثين من عمره، لم يسبق له الزواج، يعمل مع والده في شركته الخاصة؛ وأحضرت صورة له، كان يبدو وسيما للغاية،..
سألت نفسي: إذن لماذا تقدم لمن لا تمتلك شيء؟ وهنا علمت بالمفاجأة، انه فقد بصره في حا،دثة منذ خمسة أعوام، وأجرى العديد من العمليات، ولكن دون فائدة، جلست أندب حظي وأبكي، ولكن قالت لي جدتي رحمها الله: لعل في الضرير حياة يملأها العبير، اجلسي معه أولا ثم قرري.
وبالفعل جلسنا، كم هو رائع، خفيف الظل، يأسر القلب في ثوان معدودة؛ تمت خطبتنا وتزوجنا في شهرين، الحقيقة في البداية كنت خائفة للغاية من عدة أشياء أولها ما رواه لي عن نفسه قبل إصابته في العين، كيف كان دائم السهر، يعشق الجميلات، ولا يحب المسؤولية،
والسبب الآخر أنه ربما سوف يحمل*ني ما لا أطيق من أعباء خاصة به، ولكنه فاجئني أنه يفعل كل شيء بمفرده، بل ويساعدني أيضا، فقد تغير تماما وأصبحت بصيرته عالية جدا، وأنجبنا أطفالنا الأربعة، كان حنونا للغاية، لم يشعرني مرة واحدة بعجزه، قام بكل واجباته كزوج وأب بلا تخاذل، أحببته بجنون، كنت مذعورة من فكرة عودة البصر له فيراني ويعود لحياته السابقة، فأنا لست جميلة.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في الأسفل 👇