قصص

لا يفتى.. ومالك في المدينة

المدينة، والقياس، والمصالح المرسلة، والاستحسان، والعرف والعادات، وسد الذرائع، والاستصحاب. مولده ونسبه ونشأته وُلد الإمام مالك بالمدينة المنورة سنة 93هـ، ونشأ في بيت كان مشتغلاً بعلم الحديث واستطلاع الآثار وأخبار الصحابة وفتاويهم،

فحفظ القرآن الكريم في صـ⊂ر حياته، ثم اتجه إلى حفظ الحديث النبوي وتعلُّمِ الفقه الإسلامي، فلازم فقيه المدينة المنورة ابن هرمز سبع سنين يتعلم عنده، كما أخذ عن كثير من غيره من العلماء مثل نافع مولى ابن عمر وابن شهاب الزهري، وبعد أن اكتملت دراسته للآثار والفُتيا، وبعد أن شهد له سبعون شيخاً من أهل العلم أنه Oــgضع لذلك، اتخذ له مجلساً في المسجد

النبوي للدرس والإفتاء، وقد عُرف درسُه بـ|لسكينة والوقار واحترام الأحاديث النبوية وإجلالها، وكان يتحرزُ أن يُخطئ في إفتائه ويُكثرُ من قول “لا أدري”، وكان يقول: “إنما انـL بشر أخطئ وأصيب، فانظروا في رأيي، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به،

وما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه”. وفي سنة 179هـ Oــرض الإمام مالك اثنين وعشرين يوماً ثم مات، وصلى عـLــيه أميرُ المدينة عبد الله بن محمد بن إبراهيم، ثم دُفن في البقيع.

اذا انتهيتم من القراءة صلي عالنبي واذكروا الله💚

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى