قصص

الابن البار بوالدته والذي أصبح علامة في يومنا هذا

كان وجهها كالقمر في ليلة تمامه ، هادئ جداً لإمرأة في السبعين من عمرها !

قالت : مُبارك عليكِ بُنيتي زفافك ، وأدعو الله أن يهدي لكِ صغيري هذا ،

وأن يرزُقك ولداً باراً مثله ، وألا تكوني ثقيلة عليه مثلي ،

ثم ذرفت عينيها دموعاً أشبه بفيضان سُمح له بالجريان

سارع هذا الإبن البار والذي هو الشيخ راتب النابلسي..لمسح دموعها بكُم بدلته

وقال : هذا الكلام يُغضبني ، وأنتِ تعلمين ذلك ، أرجوكِ ماما لا تُعيديها !
واقتربت أنا منها وقبّلت يدها ورأسها

وقلت : أمين ماما .

مرت أيامي في هذا البيت ودهشتي فيه تزيد يوماً بعد يوم ،

كان هو من يُغير لها الحفّاض ، وكان يُحممها في مكانها بفرشاة الإستحمام ،

وكان يُبلل لها شعرها ، ويُسرحه لها ، وعندما تألمت من المشط أحضر لها مشط غريب ، كان من الورق المقوى ، ناعم من أجل فروة رأسها ، كان قد رآه في أحد الإعلانات التجارية ، أحضره لها ..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى