الابن البار بوالدته والذي أصبح علامة في يومنا هذا
كان وجهها كالقمر في ليلة تمامه ، هادئ جداً لإمرأة في السبعين من عمرها !
قالت : مُبارك عليكِ بُنيتي زفافك ، وأدعو الله أن يهدي لكِ صغيري هذا ،
وأن يرزُقك ولداً باراً مثله ، وألا تكوني ثقيلة عليه مثلي ،
ثم ذرفت عينيها دموعاً أشبه بفيضان سُمح له بالجريان
سارع هذا الإبن البار والذي هو الشيخ راتب النابلسي..لمسح دموعها بكُم بدلته
وقال : هذا الكلام يُغضبني ، وأنتِ تعلمين ذلك ، أرجوكِ ماما لا تُعيديها !
واقتربت أنا منها وقبّلت يدها ورأسها
وقلت : أمين ماما .
مرت أيامي في هذا البيت ودهشتي فيه تزيد يوماً بعد يوم ،
كان هو من يُغير لها الحفّاض ، وكان يُحممها في مكانها بفرشاة الإستحمام ،
وكان يُبلل لها شعرها ، ويُسرحه لها ، وعندما تألمت من المشط أحضر لها مشط غريب ، كان من الورق المقوى ، ناعم من أجل فروة رأسها ، كان قد رآه في أحد الإعلانات التجارية ، أحضره لها ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇