قصة راعي الغنم قال لها أريد أن أخطبك (كاملة)
قال : ماذا حصل لكم حتى اصبحتم في هذه الحالة ؟؟؟ لا اعلم حقا ولكن ابي مقامر اتى على كل ما نملك و أصبحنا نتسول من أجل قطعة رغيف نأكلها لسد جوعنا حسنا لماذا لم تبحثي عن عمل من قبل ؟؟؟. لانني لم استطيع ان اتقبل فكرة العمل عند أناس كانوا يعملون لدينا كما قلت لك كبرياء وتكبر فانا متخرجة منذ اكثر من خمس سنوات ولم افكر في العمل لان كلش شيئ متوفر آنذاك حسنا هو حقا ماضي تعيس يجعلنا نقبع ونتخبط فيما نحن فيه لأجل التحفظ على كرامة مسلوبة او طبع فيه خبث على كل حال يمكنك الانصراف
لا تيأسي من امور لانك ربما كنت سهما قاتلا لأحدهم أعدت له به الحياة هبت مذهولة من كلام رئيسها لأنه قال كلام لا يقوله إلا إنسان جعلت منه الهموم يتعلم ويفهم معنى الحياة. كيف لا وهو قدوة كل من في المؤسسة وبعد الظهيرة ناداها دخلت عنده اجل سيدي اجلسي ساعطيك حوصلة لحياتي كي اقطع كل تساؤلاتك.
تربيت في عائلة ميسورة الحال نملك مزرعة كبيرة كنا ثلاثة اخوة كان ابي حريص على العفة والاخذ بيد الآخرين وذات مرة قمت بعمل شنيع وهو أنني قمت بضرب أحد الرعاة فما كان من ابي الا ان يضعني في مكانه واصبح الراعي وهو السيد هذا لأنني كنت اتحجج بما يملكه أبي .
وقد اعجبتني احداهن وهي من جعلتني افيق مما كنت فيه بكلمات منها فما كان مني الا ان اقوم بطلب السماح والتواضع وتطلب مني الأمر المثابرة الى ان رضي عني والدي .
قاطعته بسؤال فضولي من هي تلك الفتاة سيدي ؟؟؟ وماذا قالت لك ؟؟
فقال لها هي كلمات وإن كانت قاسية لكنها جعلتني اتفطن لما انا فيه ربما هي الصدفة او امر لكي أضع من نفسي. وها انا الان أصبحت امقت نفسي السابقة وبقيت ابحث عن تلك الفتاة لأنها رحلت هي وعائلتها إلى مكان مجهول لم أعلمه انت الان عرفتي ما كنت فيه وما انا عليه الان.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 8 في الأسفل 👇