قصة راعي الغنم قال لها أريد أن أخطبك (كاملة)
اجل اجل سيدي اعدك بذلك …لن يتكرر مرة اخرى …وعند وصولها الى الباب …نادى بإسمها …استدارت …فقال : شكرا لك ….!!!؟؟؟ على ماذا سيدي ؟؟…لا شيئ….اغلقت الباب وراءها وهي تستغرب من شكره لها ….وعندما رفعت رأسها …وجدت جل الموظفين ينظرون اليها ….وكلهم حيرة لانهم لم يسمعوا صيحاته المألوفة …ذهبت وجلست على كرسييها …وبدأت العمل …كأول يوم لها لتغيير حياتها
بدأت العمل وكلها عزم وتفاؤل …لتغيير حياتها …كيانها وحتى طبعها …قتل للكبر والتكبر …الغرور…هي صفاتها …اصبحت كلها ابتسامة …جمال وتعاون …كانت تحت مجهر الرئيس …يناديها يستشيرها في كل صغيرة وكبيرة …لاحت غيرة الموظفين ظلالها على مكانتها … اصبح القيل والقال …ولكنها لا تعلم ما يحاك ضدها …وكلما زادت مظالم من حولها …زاد تعلق الرئيس بها …وكان كل مرة يقوم بتقويمها لا تقيمها …وفي يوم من الايام …جاءت الى العمل كعادتها …
كان الحزن يعتريها ويقتل فيها الجمال الرباني ….عندما نادى عليها ودخلت …كانت عيناها محمرتان من شدة البكاء …صباح الخير سيدي …صباح الانوار …نظر اليها ولم تنظر له كعادتها …كأنها رمته بسهام الموت …قال : مابك ؟ ..لا شيئ سيدي …احس بتعب فقط …قال : هل تريدين راحة من العمل ؟؟؟ لا سيدي …لا استطيع ان تخصم مني ايام راحتي …فأنا احتاج كل فلس اجنيه …كي اعيل به عائلتي ….قال : هل تريدين سلفة من المؤسسة ؟؟ نعم سيدي …فقد ترددت في سؤالك قبلا لانني احتاجها لعملية امي …فهي طريحة الفراش …قال : كم المبلغ ؟؟ قالت : كذا !!
قال اذهبي الى مدير الحسابات …واعطيه هذا المغلف …وهو سيعطيك ما اردتيه وتحتاجينه …شكرا لك سيدي …لا تشكريني …فأنا من اريد شكرك …نظرت اليه بإستغراب تام وقالت : لماذا تشكرني كلما هممت بالخروج من عندك ؟؟؟ فأبتسم وقال : لانني ارى فيك نجاحي وبسالة اهدافي ….حسنا سيدي …ومع ذلك فأنا اشكرك ….وعندما خرجت ….
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في الأسفل 👇